تعود شبكة صناعة وتهريب المخدرات وتبييض أموالها لشراء الأسلحة لحزب الله الإرهابي إلى تسعينات القرن الماضي عندما سعى عماد مغنية، رئيس «منظمة الأمن الخارجي» في الحزب ومسؤول تبييض أموال المخدرات في حزب الله، بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني لاستحداث هذا المحور كمصدر أساسي للتمويل إلى جانب الأموال التي تلقاها الحزب من نظام الملالي. ولم يكن أمام النظام الإيراني الذي يقف تحت سيف العقوبات، ووطأة الانهيار الاقتصادي الإيراني، ومعاناة مليشيات الملالي من أزمات تمويلية طاحنة إلا تنمية زراعة المخدرات وبيعها. وكان اللاعب الرئيسي في ذلك حزب الله؛ لزراعة المخدرات وتهريبها إلى الدول المجاورة وتبييض أموالها وإرسالها للحرس الثوري لتعزيز ثقافة الإرهاب المرتبط بالمخدرات وتبييض الأموال الذي يمارسه نظام قم لتسمين حزب الله والحوثي والحشد الشعبي. وتُعتبر إيران المموّل الرئيسي لـ«حزب الله»، إلا أن العائدات غير الشرعية التي يحققها الحزب تصب أيضا في خزينة إيران. لقد استخدم «حزب الله» عائداته من المخدرات لشراء أسلحة لمليشياته في الضاحية وفي سورية. كما يقوم الحزب بحماية طرق تهريب الماريجوانا، والحشيش والكبتاجون في ما يسمى بالهلال الشيعي، بما في ذلك في سورية.
ويعتمد «حزب الله» بشكل متزايد على تدفقات عائدات الأنشطة الإرهابية وتهريب المخدرات وتبييض أموالها مع شبكات الكارتلات الكولومبية والمكسيكية والكوبية العالمية المعنية بتهريب وبيع المخدرات وتبييض الأموال..
ويُعدّ «حزب الله» هيئة محترفة لتهريب المخدرات وتبييض الأموال لهيكليته التسلسلية والمنظمة؛ وارتباطاته بمافيا المخدرات والسلاح، حيث بدأ حزب الله في 2006 البحث عن مصادر تمويلية غير تقليدية تعتمد على تجارة المخدرات في أمريكا اللاتينية، ويعود تأسيس نشاط المخدرات بالحزب إلى من يسمى رئيس الأمن الخارجي بالحزب عماد مغنية، حيث أضحى الحزب في عهده منظمة إجرامية تجاوزت خطورته مرحلة الإرهاب، والعمليات العسكرية، ليصبح مشروعه تدمير الشعوب من خلال المخدرات، وأن يدخل من خلالها إلى بيئات المجتمع العربي لتدميرها في جميع أنحاء العالم، حيث ارتبط حزب الله بالنظام السوري وأصبحت مداخيله المالية تصل إلى ٥٠% من عائدات تهريب وتصنيع وبيع المخدرات. إن عمليات حزب الله في تهريب المخدرات وتبييض الأموال اتخذت بعداً عالمياً. وتسعى إدارة مكافحة المخدرات ووزارة الخزانة في أوروبا وأمريكا لتفكيك شبكات الأعمال التابعة لحزب الله وكشفت تقاطعات مالية وتجارية يشغلها حزب الله وأدت إلى اعتقالات في مختلف أنحاء العالم.
إنها قصة حزب الله.. من الطائفية المقيتة إلى إرهاب المخدرات..
ويعتمد «حزب الله» بشكل متزايد على تدفقات عائدات الأنشطة الإرهابية وتهريب المخدرات وتبييض أموالها مع شبكات الكارتلات الكولومبية والمكسيكية والكوبية العالمية المعنية بتهريب وبيع المخدرات وتبييض الأموال..
ويُعدّ «حزب الله» هيئة محترفة لتهريب المخدرات وتبييض الأموال لهيكليته التسلسلية والمنظمة؛ وارتباطاته بمافيا المخدرات والسلاح، حيث بدأ حزب الله في 2006 البحث عن مصادر تمويلية غير تقليدية تعتمد على تجارة المخدرات في أمريكا اللاتينية، ويعود تأسيس نشاط المخدرات بالحزب إلى من يسمى رئيس الأمن الخارجي بالحزب عماد مغنية، حيث أضحى الحزب في عهده منظمة إجرامية تجاوزت خطورته مرحلة الإرهاب، والعمليات العسكرية، ليصبح مشروعه تدمير الشعوب من خلال المخدرات، وأن يدخل من خلالها إلى بيئات المجتمع العربي لتدميرها في جميع أنحاء العالم، حيث ارتبط حزب الله بالنظام السوري وأصبحت مداخيله المالية تصل إلى ٥٠% من عائدات تهريب وتصنيع وبيع المخدرات. إن عمليات حزب الله في تهريب المخدرات وتبييض الأموال اتخذت بعداً عالمياً. وتسعى إدارة مكافحة المخدرات ووزارة الخزانة في أوروبا وأمريكا لتفكيك شبكات الأعمال التابعة لحزب الله وكشفت تقاطعات مالية وتجارية يشغلها حزب الله وأدت إلى اعتقالات في مختلف أنحاء العالم.
إنها قصة حزب الله.. من الطائفية المقيتة إلى إرهاب المخدرات..